رغم أنه في ريعان شبابه، إلا أنه أصبح قعيد الفراش، لا يقوى على الحركة، بسبب إصابته بمرض السكر نتج عنه بتر ساقه.. محمود على سعيد شاب في أوائل العقد الثالث من عمره، متزوج ولديه طفل، وليس لديه عمل، يعانى من إعاقة بنسبة 5% وأصيب بمرض السكرى بنسبة عالية ويحتاج إلى علاج الأنسولين بصفة مستمرة.
يقول محمود: تعرضت لبتر ساقي اليسرى من أعلى الركبة، نتيجة حدوث انسداد الشرايين أدى إلى حدوث غرغرينة.. بعدها أصبحت قعيد الفراش لاحول لي ولاقوة، وأصبحت اعتمد على زوجتي في التنقل بين حجرات منزلي.
ويضيف «ما يحزنني أنني أصبحت غير قادر على الحركة أو العمل، وكذلك غير قادر على تحمل نفقات علاجي، حيث أن دخلي لا يزيد عن 2400 جنيه، بجانب إصابتى بداء السكري».
ويشير قائلأ: «انقذوني من أجل ابني الذي أصبح في مراحل التعليم الأساسي، وإن عدم قدرتي على الحركة أو العمل قد يؤدى الى عدم ذهابه الى المدرسة وترك التعليم».
وأضاف: «قدمت أوراقي إلى مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية «ليلة القدر» والحمد لله زاروني في منزلي، وقاموا ببحث حالتي.. وتم تركيب طرف صناعي بقيمة 32980 جنيه.. وأصبحت قادرًا على الحركة والعمل.. شكرًا ليلة القدر».
