بالصور.. أحلام الشباب أصبحت حقيقة في «اصنع نفسك»

وليد: ورشة تصنيع الكراسي بداية مستقبلي.. أحمد: ماكينة العبايات بين يدي نعمه .. والخياطة مصدر دخلي

أحلامهم تحولت إلى حقيقة .. ما يكتبونه على الورق .. أصبح واقع يستطيعون إن يلمسونه بأيديهم.. ويحركونه كيفما يشاءون ..والفضل يعود لمؤسسة ليلة القدر التي أطلقت مبادرة «اصنع نفسك» لتحقيق أحلام الشباب عبر منحهم قروض مجانية لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتحسين أوضاعهم المعيشية.

في حفل تسليم المشروعات .. التقينا بالشباب .. قصوا أحلامهم .. عبروا عن شكرهم لمؤسسة ليلة القدر ..وأملهم في إن تكون المرحلة الثانية من مبادرة «اصنع نفسك».. حلم لشباب آخرين لتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية.

«وليد سعد» شاب في العشرينات من عمره .. يمتلك حرفة تصنيع الكراسي.. ولكن يحتاج إلى الأدوات اللازمة لاستكمال مشروعه.

قدم وليد أوراقه إلى مؤسسة ليلة القدر للاستفادة من قروض مبادرة اصنع نفسك.. زاره فريق الباحثين في محل عمله ..رصدوا احتياجاته ..وبعدها تسلم وليد أدوات وماكينات مشروع تصنيع الكراسي التي يحتاجها لتنفيذ مشروعه.

وليد شكر مؤسسة ليلة القدر .. وأكد أن حلمه أصبح حقيقة .. بعد أن كان يعمل في إحدى الورش.. وكان يرغب في إقامة مشروع خاص به لكن الظروف المادية كانت عائق أمام تحقيق حلمه.

وأضاف وليد إن مشروعه كان يحتاج إلى مكينة خياطة وقمبورسر ومنقاب وماكينة لحام وديسك، وإن فكرة مشروعه هي تصنيع كراسي المكاتب بدلا من استيرادها من الخارج.

وليد أكد إنه بعد تسلمه أدوات المشروع التي يحتاجها من مؤسسة ليلة القدر، بدأ في تنفيذ المشروع، ونجح حتى الآن في تصنيع 20 كرسي في أول أسبوع له. 

«وليد بعد تسلمه أدوات مشروعه «تصنيع كراسي المكاتب                                                 

ماكينة الخياطة حلم حميدة وفايزة الذي حققته ليلة القدر

«نعمه فايز» سيده في الثلاثينات من عمرها، لديها ثلاثة أطفال، زوجها يعمل فرد أمن، والدخل لا يكفي .. قدمت في مبادرة اصنع نفسك بمشروع ماكينة خياطة .. قصت فكرة المشروع على فريق العمل .. تم الموافقة عليه وتسلمت ماكينة خياطة في حفل التسليم.

تقول نعمه : «الشكر للكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين والكاتبة الصحفية صفاء نوار، من خلال مبادرة اصنع نفسك، أصبح حلمي حقيقة، ماكينة الخياطة التي كنت أحلم بها، وأعجز عن شرائها بسبب عدم توافر الأموال، أصبحت الآن بين يدي، واستطيع أن اصنع الملابس وأبيعها لمساعدة زوجي على المعيشة.

«حميدة» سيدة في الثلاثينات من عمرها، تسلمت ماكينة خياطة من مؤسسة ليلة القدر.. شكرت الجميع الذين ساعدوها على تحقيق حلمها.

وقالت «كنت بجمع 5 جنيهات يوميا عشان الإيجار.. الآن استطيع سداد الإيجار بانتظام كل شهر، فأصبح لدى مشروع استطيع من خلاله جني الأموال، خاصة وإن زوجي متوفى.

 حميدة وفايزة لحظة تسلمهما ماكينة الخياطة                                                        

أحزمة العبايات مشروع الأسرة  ..أصبح حقيقة لأحمد

لم يفكر كثيرا في المستقبل، فقط نظر أمام عينيه، واختار صنعة والده وجده، ليجعلها باب رزقه القادم، لكنه مع ذلك قرر أن يطور من صنعته ويجعلها مشروع الأسرة.. أحمد عبد القادر شاب في العشرينات من عمره اختار طريق العمل لا التواكل والانتظار على المقاهي مثل كثير من الشباب.

أحمد قدم فكرة مشروعه تصنيع أحزمة العبايات الحريمي .. والأدوات التي يحتاجها لاستكماله.. بعد زيارته والاستماع إليه، تمت الموافقة على منحه قرض بقيمة 15   ألف جنيه لاستكمال المشروع.

أحمد ابن منطقة أوسيم بالجيزة، فكرة مشروعه تتمثل في تصنيع أحزمة العبايات  الحريمي في المناطق الشعبية، والأدوات التي يحتاجها هي القماش والكهرباء ومواد خام وعمالة، أما المقر كما يقول فهو موجود والصنعة يحترفها أسرته كلها.

فن التصميم على الأقمشة .. تحول إلى واقع لـ«محمد»

أحمد محمد شاب في الثلاثينات من عمره .. فكرة مشروعه تتمثل في إثراء التصميمات الفنية للمطبوعات على الأقمشة والملابس الجاهزة المتوافرة بالأسواق من خلال استخدام الطرق الفنية التقليدية في الطباعة.

أحمد أكد إنه يملك الحرفة والمهارة للقيام بالتصميمات الجميلة التي تظهر على الأقمشة، وهذه اللوحات تشهد رواج كبير في درب المُغازية بشارع المعز بالقاهرة، مؤسسة ليلة القدر ساعدت أحمد في تحقيق حلمه، وقدمت له كافة الأدوات اللازمة لتحقيق مشروعه.