حمدي : «ليلة القدر أنقذتني من الإجرام» .. ياسمين : «مش حاخاف من المطر تاني»
في أبريل 2016.. رصدت ليلة القدر عبر وسائل الإعلام استغاثات سكان مخيمات الخانكة الذين تم ترحيلهم من مناطقهم في محافظة القليوبية عام 2011 .. أسرعت الكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة ليلة القدر بإرسال فريق من المحررين والباحثين لرصد واقع المخيم على الحقيقة.
بعد 4 أيام كان الباحثون قد أعدوا تقريرهم عن أوضاع المخيم ومعاناة المقيمين به، وقلقهم من برد الشتاء وحرارة الصيف.
واستنادا إلى هذا التقرير قررت مؤسسة ليلة القدر صرف 900 ألف جنيه لسكان مخيمات الخانكة.
ونظمت المؤسسة احتفالية كبيرة بدار أخبار اليوم .. وتم استقبال سكان المخيمات .. وتوزيع الشيكات، وسط فرحة غامرة من الأهالي.
باب ليلة القدر التقى بعدد من سكان المخيمات، والذين عبروا عن فرحتهم، وشكرهم ليلة القدر بإنقاذهم من مأساتهم.
نبوية إمام، قالت «الحمد الله، استطيع الآن إيجار شقه وسداد مستحقاتي، وذلك بعد مساعدة باب ليلة القدر».
وأضافت إنها قررت ترك المخيم وتأجير شقه، وسداد ديوني، وأنها كذلك ستساعد ابنها على بناء مشروع.
عيد خضر، قدم الشكر لمؤسسة ليلة القدر ..وقال «الحمد لله، من خلال هذه المساعدة استطيع الآن شراء ملابس جديدة».
وأضاف إنه كان يحلم بشراء «توك توك»، والحمد الله تحقق حلمه من خلال مساعدات ليلة القدر .. ولو تأخرت المساعدة أكثر من ذلك كنت سأصبح مجرمًا.
الطفلة ياسمين، أكدت أنها لن تخشى مرة أخرى من المطر، والسبب الله ثم ليلة القدر التي ساعدت أسرتها على تأجير منزل والانتقال للعيش فيه وترك المخيم.
