لاتتوقف مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية «ليلة القدر» عن رسم الإبتسامة، ورفع المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة، حيث ساهمت المؤسسة في تقديم مساعدات بلغت 248 ألف جنيهًا لـ 20 أسرة فقيرة، في باب «لست وحدك» وهو أحد الأبواب الخيرية بـ«ليلة القدر» والذي يقدم مساعدات مالية للفقراء.
وقامت الكاتبة الصحفية صفاء نوار، مدير المشروعات بمؤسسة ليلة القدر بتوزيع الشيكات على الأسر الفقيرة في احتفالية حضرها العشرات من ذوي هذه الأسر، وتراوحت قيمة المساعدات من 10 إلى 15 ألف جنيهًا لكل حالة.
وأكدت صفاء نوار أن المساعدات تقدم مرة واحدة لكل أسرة فقيرة، وإنه يجب استثمار هذه الأموال في مشروعات تدر عليهم دخلًا.
وأضافت موجهة حديثها للمستفيدين «ليلة القدر ستقف بجواركم، وستتابعكم أولًا بأول، هذا ما وضعته المؤسسة ضمن أهدافها ومشروعاتها لمساعدة الفقراء والمحتاجين».
وتابعت قائلة : «استفيدوا من المساعدات في عمل مشروعات تساعدكم على تحمل نفقات المعيشة».
وخلال الاحتفالية التقت «ليلة القدر» بعدد من المستفيدين من مساعدات المؤسسة الخيرية.
أحمد سيد، شاب يبلغ من العمر 34 عامًا، مصاب بشلل في الأطراف السفلى «القدمين» وغير قادر على الحركة.
وأكد أنه يعيش هو وأفراد أسرته المكونة من زوجته وحماته في شقة واحدة ويسدد إيجار 200 جنيه شهريًا.
وأضاف إن الدخل الذي تتحصل عليه الأسرة لايزيد عن 360 جنيهًا، وإن هذه الظروف دفعته إلى عرض مأساته على مسئولي «ليلة القدر» الذين أسرعوا إلى دراسة حالته وتقديم مساعدة مالية عاجلة له بلغت 15 ألف جنيه.
نريمان ربيع أحمد، ربة منزل، تبلغ من العمر 36 عامًا، لديها 5 أبناء، ثلاثة منهم «معاقين»، بسبب إصابتهم بضمور في المخ، ومشاكل بالعمود الفقري وتأخر ذهني.
تقول نريمان، «ظروفي المعيشية هي من دفعتني إلى طلب المساعدة العاجلة لإنقاذ أسرتي، دخل زوجي لايكف .. وأولادي المرضى في حاجة إلى علاج شهري، وبعضهم علاج يومي.
وأضافت «الحمد لله، ليلة القدر كانت سباقة في الخير، وقدموا مساعدة مالية لي عبارة عن شيك بقيمة 15 ألف جنيه، يساعدني على توفير نفقات وعلاج أولادي».
