أحلام أب وأبنائه المرضى

أب لايملك من حطام الدنيا سوى أسرته البسيطة المكونة من الزوجة و6 أبناء، حاول أن يسترهم بكل ما أوتى من قوة، عمل في المزارع باليومية، اشترى مواشي وتاجر فيها، لكن القدر لم يمكنه من تحقيق جزء من حلمه، فكان من المبتلين بثلاثة من أبنائه يصابون بمرض الإتهاب الكبدي الوبائي.

عاطف السعدي، شاب في الأربعين من عمره، هزمته الحياة، وأصبح لايقوى على تحمل ويلاتها بعد أن أصبح أبنائها الثلاثة بحاجة إلى علاج ورعاية طبية متكاملة.

يقول عاطف أبنائي هم كل حياتي، لكن الحمد الله ابتلاني الله فيهم، وقلقي عليهم جعلنى ابيع ما أملك من أجل علاجهم من مرض فيروس سي.

ويضيف: «طرقت جميع أبواب أهل الخير، عملت في كل الأماكن، لكن لم أستطع  توفير جزء من احتياجات أولادي».

ويشير أرسلت أوراقي إلى مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية «ليلة القدر»،  شرحت لهم قصة مأساتي ومرض أولادي، والحمد لله استجابوا لرسالتي، وأرسلوا باحثين إلى منزلي، درسوا حالتى، وقرروا مساعدتي بمبلغ 15 ألف جنيه، لإقامة مشروع يدر على أسرتي دخل.