«إيمان».. طاقة إيجابية ضد السرطان

تحملت الصعاب من أجل أولادها، ضحت وسهرت الليالي، بعد أن تركها زوجها وهاجر خارج البلاد لظروف المعيشة.

إيمان أحمد البراجيل، 36 عامًا، لديها 4 أطفال في مراحل عمرية وتعليمية مختلفة، ليس لديها عائل سوى عملها في المنازل وحصولها على مساعدات من أهل الخير.

تقول إيمان.. بعد أن تركني زوجي وهاجر خارج البلاد بسبب ظروف المعيشة الصعبة وعدم قدرته على تحمل نفقات أولادي، لم أجد أمامي سوى العمل، فليس هناك عائل استند إليه.

وتضيف: عملت في الزراعات والبيوت، لكن العائد كان قليلًا جدًا، ولا يكفى أولادي، وفجاة شعرت بآلام في بطني، ليكتشف الطبيب بعد إجراء الأشعة أنني مصابة بالسرطان.

تؤكد إيمان أنها ليست قلقة من المرض، فهي تتجاوب معه، وتأخذ العلاج أولًا بأول، لكن ما يقلقها هو مصير أولادها، الذين أصبحوا بلا عائل بعد أن أهلكها المرض ولم تعد قادرة على العمل.

«ليلة القدر» تلقت شكوى إيمان، وأرسلت مندوبيها لمتابعة حالتها، وقررت مساعدتها بمبلغ 15 ألف جنيه، لإقامة مشروع يدر عليها وعلى أسرتها دخل.