47 "تروسيكل" و20 كرسياً كهربائياً بتكلفة مليون و250 ألف جنيه هدية ليلة القدر للبسطاء

47 "تروسيكل" و20 كرسياً كهربائياً بتكلفة مليون و250 ألف جنيه هدية ليلة القدر للبسطاء
مشروعات الخير لا تتوقف فى سلسلة العطاء التى أطلقتها مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية لتخفيف العبء عن البسطاء والمحتاجين فى كل ربوع مصر.. وهذه المرة من محافظة الجيزة، حيث قامت صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية بحضور صفاء نوار مدير عام المشروعات وهانى صادق أمين صندوق المؤسسة بتسليم 47 "تروسيكل" للشباب لمساعدتهم على فتح ابواب رزق لهم، كما تم إهداء 20 كرسيا متحركا لذوى الهمم من جميع الاعمار بتكلفة مالية بلغت مليونا و250 ألف جنيه.

 

وأكدت صفية أمين ان المؤسسة لا تدخر جهدا لتوفير الحياة الكريمة للبسطاء والمحتاجين من اهالينا فى كل محافظات مصر ، وأنها بدأت فى تنويع ابواب الخير للمستفيدين من خدمات المؤسسة سواء عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم مساعدات مالية للارامل ،  فضلا عن تنظيم القوافل الطبية لاهالى القرى الأكثر فقرا، وشراء الكراسى الكهربائية لذوى الهمم، وغيرها من المساعدات الخيرية.
ومن جانبها أشارت صفاء نوار مدير المشروع بالمؤسسة الى أن الجمعية قامت بتوفير 20 كرسيا متحركا لذوى الهمم بتكلفة 250 ألف جنيه، كما قامت بتوفير تروسيكلات للشباب تحت شعار "المشروعات الصغيرة" بتكلفة بلغت مليون جنيه ليتمكنوا من توفير مصدر رزق لهم وإعالة أسرهم.

 من جانبه أشاد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة بتعاون الخير بين مؤسسة مصطفى وعلى أمين ومحافظة الجيزة، والذي أثمر عن مساعدة المحتاجين والقرى الأكثر فقرا بالمحافظة

 وأضاف أن مؤسسة مصطفى وعلي أمين سباقة في الخير، ويشهد على ذلك المشروعات الخيرية والقوافل الطبية التي تقوم بتنفيذها في قرى ومحافظات مصر

التقت "ليلة القدر" بالمستفيدين من مساعدات مؤسسة مصطفى وعلى أمين، وذلك خلال تسليم المشروعات على الشباب، والكراسى الكهربائية على ذوى الهمم بمحافظة الجيزة.

كان المشهد يدعو للأمل، حيث اصطف 47 "تروسيكل" يقف بجوارها 47 شابا من أبناء محافظة الجيزة والقاهرة الكبرى ترتسم على وجوههم السعادة والفرحة، فى حين على الجانب الآخر جلس أهالينا من ذوى الهمم بأعمارهم المختلفة من الاطفال وحتى الرجال والسيدات كبار السن على كراسيهم المتحركة الجديدة.
أكد بدر محمود شاب فى مقتبل العشرينات أنه حاصل على دبلوم تجارة وقام بعمل مشروع صغير لبيع منتجات البقالة بقريته بمنطقة منشأة القناطر ومع توسعته أراد توفير النفقات وعمل خدمات أخرى بمجال عمله فكان بحاجة الى تروسيكل، إلا أنه وجد أن سعره يتخطى الـ 25 ألف جنيه وهو مبلغ لا يتوافر معه.
وأشار الى انه قرأ بجريدة الاخبار عن المساعدات التى تمنحها جمعية "ليلة القدر" للشباب البسطاء الذين يسعون للبحث عن الرزق فقرر مراسلتها، وبعد بحث أوراقه ودراسة أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية من الباحثين والمسئولين بالمؤسسة تم منحه التروسيكل.

وأكد عصام محمد 33 سنة انه يسكن بالطالبية وكان يعمل بأحد المصانع إلا أنه تم تصفية المصنع فضاق به الحال ولم يجد ما يعول به أسرته المكونة من ثلاثة أطفال وزوجته ووالدته السيدة العجوز.

وأوضح أن الأمور لم تكن على ما يرام حتى إنه عمل "شيالا" للبضائع بأحد المحال التجارية إلا ان ذلك لم يُجد نفعا معه بسبب مصاعب الحياة وارتفاع الأسعار التى تلتهم كل ما يتحصل عليه.

وأضاف قائلا: "أرشدنى احد الخيرين الى جمعية مصطفى وعلى أمين الخيرية باعتبارها من أقدم الجمعيات الخيرية التى لها مصداقية كبيرة فى الخدمات التى تقدمها للبسطاء والمحتاجين بما يتناسب مع مصاعب الحياة فقمت بمراسلتها عبر البريد وشرحت مشكلتى ورغبتى فى الحصول على تروسيكل يساعدنى فى عملى".

وقال: "الحمد لله بعد دراسة حالتى تم منحى التروسيكل، والشكر لكل القائمين على مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية "..

وعبر محمد عادل عامل بإحدى المدارس عن سعادته بعد أن حصل نجله الصغير على كرسى متحرك هدية من مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية، بعد ان كان عاجزا عن شرائه حيث وصل سعره الى 10 الاف جنيه.

وأوضح ان ابنه كان بصحة جيدة إلا انه بعمر الثلاث سنوات بدأت حالته فى التدهور وبعد رحلة طويلة من المعاناة تبين أنه يعانى من ضمور فى العضلات لم يستطيع الوقوف على قدميه لذلك ضاقت الدنيا أمامه وعجز عن شراء كرسى متحرك لابنه، ،فقدم طلبا الى مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية والتى قامت بدراسة مشكلته وظروفه الاقتصادية وقامت بمنح نجله كرسيا كهربائيا يساعده على التنقل والحركة،فى حين عبرت نجلاء محمد 48 عاما عن فرحتها بحصولها على الكرسى المتحرك قائلة: "الحمد لله، أشكر باب ليلة القدر على مساعدته لى"

 

واضافت انها مصابة منذ صغرها بمرض شلل الأطفال، وكانت تستطيع الحركة على عكازين إلا انه منذ 10 سنوات أجرت عددا من العمليات املا فى الحركة بسهولة ويسر إلا ان جميعها باءت بالفشل.

وأشارت الى ان زوجها تركها مع بناتها دون مورد رزق لهم وتعيش على مساعدات أهل الخير ولديها ابنتان بمراحل التعليم المختلفة

وقالت: "سعيت للحصول على كرسى متحرك ليساعدنى على الحركة داخل منزلى الصغير البسيط فلم أتمكن من شرائه بسبب مبلغ الـ 10 آلاف جنيه وهو مبلغ كبير لا أملكه"

وأشارت الى أن أحد جيرانها أرسل خطابا نيابة عنها الى مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية يروى فيه مأساتها وتدهور حالتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية فقررت "ليلة القدر" مساعدتها بالحصول على كرسى متحرك.