«حسام ووليد».. قصة بطلين ساعدت ليلة القدر أسرتهما

«حسام ووليد» .. قصة شابان تحدثا عنهما الجميع، ضحيا بأرواحهما من أجل إنقاذ جارهما الذي اندلعت النيران في منزله .. كرمت الدولة أسرتهما، ومنحت الشهيدين وسام الشجاعة، وصفوهما المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بأبطال الشهامة والشجاعة.

لم تنس «ليلة لقدر» قصة البطلين ومدى شجاعتهما وتضحيتهما بأرواحهما من أجل إنقاذ جيرانهما .. بحثت عن مسكن أسرتهما، وأرسلت مندوبيها لبحث احتياجات والديهما، وتقديم المساعدة لهما كرد جميل على شجاعة وتضحية أبنائهما.

التقت «ليلة اللقدر» مع والد البطلين الحاج سلامة مغوري شبل، والذي تحدث عن شهامة ابنيه، مؤكدًا أنهما شهداء عند ربهما يرزقان، وأن الله سيعوضه خيرًا .. حيث أنه لم يرزقه سواهما، ولم يعد لديه أولاد.

أكد الأب أن ابنيه ضحيا من أجل أن يعيش أخرون، وأنهما ضربا مثالًا للشجاعة التي اختفت بين أوساط كثير من الشباب.

«ليلة القدر» قدمت مساعدة مالية قدرها 15 ألف جنيه لوالد البطلين، لإقامة مشروع يدر عليه دخل.