400 ألف جنيه مساعدة لـ100 أسرة .. ليلة القدر ترسم البسمة على وجوه الأيتام فى العيد


قطار الخير، الذى أطلقته مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية منذ تأسيسها عام 1954 لايتوقف عن تقديم المساعدة لكل محتاج وعاجز ورسم الابتسامة على وجوه البسطاء فى كل ربوع الجمهورية.

..واليوم توقف فى محطته المعتادة ، بتنظيم احتفالية رائعة مع الأمهات المعيلات لأطفالهن اليتامى ، حيث سعت المؤسسة إلى مسح دمعة كل يتيم واستبدالها بفرحة وطمأنينة فى العيد ، لذلك قامت صفاء نوار مدير مشروع ليلة القدر وهانى صادق المدير المالى بالمؤسسة بتوزيع العيدية على 100 أرملة بقيمة 400 ألف جنيه بواقع 4 آلاف جنيه لكل أم يتيم

 

،ومن جانبها قالت صفاء نوار مدير المشروعات بليلة القدر إن عيدية مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية هدفها معاونة أسر الأيتام على بناء مستقبل آمن لأطفالهم بتوفير المساعدات المادية للتغلب على مصاعب الحياة وارتفاع الأسعار 

وأضافت بأن المؤسسة تستقبل طلبات الأهالى المحتاجة للمساعدة عبر البريد الإلكترونى، وتكون الأحقية للأكثر احتياجا وفقراً، وذلك بعد دراسة طلباتهم وزيارتهم ميدانياً للتأكد من ظروفهم المعيشية وحاجتهم للمساعدة 

احتفالية الأيتام كان لها رونق مختلف ، الجميع يبتسم ،والزغاريد تشعل أجواء السعادة والبسمة على وجوه الأمهات وأطفالهن اليتامى ، لذلك حرص موقع ليلة القدر على نقل مشاعر الفرحة والسعادة بلقاءات مع اليتامى وأمهاتهم

مروة على أم لـ5 أبناء فى مراحل عمرية وتعليمية مختلفة ، أكدت أنها لم تتوقع أن تلبى رغبتها ، بمساعدة مالية تعينها على توفير متطلبات أسرتها الكبيرة خلال أجواء العيد 

وقصت مأساتها قائلة " زوجى كان أرزقى ليس لديه مصدر دخل ، تارة عامل ،وتارة أخرى يعمل بإحدى المغاسل الخاصة ،بحثاً عن لقمة العيش "

وأشارت إلى أن القدر لم يمهله كثيراً ، حيث توفى بعد عامين من مرضه ، بسبب ضعف عضلة القلب ، وترك5 أبناء لامصدر ولادخل لهم .

وأضافت أنها طلبت المساعدة من أهل الخير ، الذين أرشدوها إلى مؤسسة مصطفى أمين الخيرية ،وقدمت طلب المساعدة ،وفى أسرع وقت تواصل معها المسئولون ،وأخطروها بالموافقة على طلبها ،ومنحوها 4 آلاف جنيه عيدية

" أخيرا حاسدد ديونى " أخبرتنا بذلك والابتسامة تملأ وجهها .. شيماء محمود 40 عاما من امبابة أم لـ 3 أبناء ،توفى زوجها أثناء عمله بعد إصابته بانزلاق غضروفى ،وكسر بالحوض " .

قالت شيماء " توفى زوجى الذى كان يعمل نجار مسلح منذ 7سنوات ،ولم يعد لى وأبنائى أى مصدر دخل ، حاولت العمل فى أكثر من مكان ، لكن المرتب لم يكف احتياجات أبنائى ، كما أن القدر لم يمهلنى كثيرا ، أصبت بالآم فى العمود الفقرى ، وصاحبنى مرض السكر فأصبحت فى حاجة لمن يرعاها بجانب أبنائها 

وأضافت قائلة " كنت بعيش على مساعدات أهالى الخير حتى سمعت بأن مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية تقدم مساعدات للأمهات المعيلات واللاتى توفى أزواجهن ، قمت على الفور بإرسال خطاب بريدى إلى الجمعية ذكرت به حالتى الاقتصادية والاجتماعية ، وبالفعل تواصلوا معى ، و حصلت على شيك بمبلغ 4 آلاف جنيه عيدية .. شكراً ليلة القدر أما نجلاء فرحات ، أم لأربعة أبناء ، كانت السعادة مرسومة على وجهها ،وهى تتسلم شيك المساعدة من مسئولى ليلة ة كانت تكفى مطلبات الحياة بالكاد "

وأشارت إلى أنها عانت كثيرا مع زوجها بعد إصابته بمرض السرطان حتى توفى ، وأصبح كل مايدخل خزينة بيتها 450 جنيهاً معاش زوجها 

وأضافت قائلة " كنت بدعى ربنا ان يرزقنى بمساعدة لرسم البسمة على وجوه أبنائى اليتامى ليلة العيد ،والحمد الله ، استجاب الله لدعائى ،وأرسلت الطلب لمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية ، ووافقوا على دراسة حالتى ،وتقديم المساعدة التى استطعت من خلالها شراء متطلبات أبنائى فى العيد