520 ألف جنيه مساعدات من «ليلة القدر» لـ 40 أسرة فقيرة

قدمت مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية «ليلة القدر» مساعدات مالية وعينية للأسر الفقيرة، وذلك في احتفالية أقامتها المؤسسة بدار أخبار اليوم.

شملت قيمة المساعدات 520 ألف جنيه لـ 40 أسرة، حيث استفادت 33 أسرة بمساعدات مالية، في حين تم توزيع 4 تروسيكل على 4 حالات، و2 ماكينة خياطة لسيدتين وشراء مفروشات لإحدى المستحقات.

أكدت صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية، أن المؤسسة حريصة على استمرار المساعدات للأسر المستحقة والفقيرة في كافة المحافظات.

وأضافت إنه على الأسر الإستفادة من المساعدات المالية في إقامة مشروعات صغيرة تدر عليهم دخلًا.

وقالت صفاء نوار مدير إدارة المشروعات بالمؤسسة، أنه تم دراسة حالات الأسر المستحقة للمساعدات قبل تسلمهم الشيكات، وقام باحثون من «ليلة القدر» بزيارتهم في أماكن سكنهم ورصد ظروفهم المعيشية والصحية.

وأضافت أن المؤسسة سوف تتابع المشروعات التي تنفذها الأسر أولًا بأول، للوقوف على مدى جديتها، ومساعدة المُنتجة منها.

التقت «ليلة القدر» بعدد من المستفيدات من مساعدات مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية وذلك بعد تسلمهم شيكات المساعدة.

أكدت صفاء إبراهيم من محافظة البحيرة، أنها أرملة، وتوفى زوجها بعد تصادم سيارته النقل بسيارة أخرى على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وترك لها طفلين في مراحل عمرية مختلفة.

وأضافت أن زوجها كان قد اشترى السيارة التي يعمل عليها بالقسط قبل وفاته بشهرين، وترك مديوينة كبيرة، ساهم أهل الخير في سداد كافة ديونهم، وقالت: الحمد الله أرسلت قصتي وأوراقي إلى مسئولي ليلة القدر، الذين حضروا إلى منزلي ورصدوا ظروفي الصعبة، وقدموا شيك مساعدة بقيمة 10 آلاف جنيه لعمل مشروع للإنفاق على أولادي. 

دلال سليمان أم لطفلين في مراحل عمرية مختلفة.. دفعتها ظروف الحياة  الصعبة بسبب مرض زوجها إلى العمل خادمة في البيوت، لتوفير المأكل والملبس لأولادها

 تقول «لم أعد أستطيع العمل كالسابق، أو تحمل الظروف القاسية التي كنت أمر بها» .. لكن «الحمد الله  أشكر ليلة القدر على الخير الذي تقدمه  للفقراء .. قدموا لي 10 آلاف جنيه مساعدة .. أخيرًا سأشترى سرير أنام عليه أنا وأولادي بعد أن كنا ننام على الأرض».

يقول سيد زكريا، موظف بالبريد، إنه يعاني من شلل الاطفال وكان في السابق يعتاد التعامل مع إعاقته ولكن  مع بلوغ عامه الـ 37 .. ازداد الأمر صعوبة وأصبحت حركته تسبب ألمًا، كما أن العكاز الذي يستخدمه لم يعد يُجدي.

ويضيف أنه عندما عرض نفسه على أحد الأطباء نصحه بشراء ميكنة مجهزة طبيًا لتخفف ألمه .. وعندما سأل عن سعرها أكتشف إنه لا يستطيع تحمله ليضطر أن يتحامل على نفسه بالرغم من حاجته لها.

ويوضح أنه يعمل موظف بالبريد وراتبه بالكاد يكفيه هو وزوجته وطفله ذو الـ 3 سنوات لتوفير الإحتياجات الأساسية وإيجار شقته لذا كان من الصعب أن يشتري هذا الجهاز.

ويشير إلى أن أحد زملائه فى المواصلات أخبره أن ليلة القدر تقدم المساعدات لمن هم في حالته، حيث قام باتباع الإجراءات وإرسال الأوراق وقصته إلى «ليلة القدر» ليفاجأ بالاهتمام الكبير من العاملين والذين سرعان ما درسوا الأمر وقاموا في النهاية بتوفير المال الذي يحتاجه لشراء الجهاز الذي يساعده على الحركة.