ساهمت مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية «ليلة القدر» في دعم الأسر الأكثر فقرًا خلال عيد الأضحي المبارك بمبلغ 625 ألف جنيه.
وقامت صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية بتسليم مساعدات مالية لـ 47 أسرة من الأسر الأكثر فقرًا .. شملت شيكات مساعدة للأسر المستحقة بعدد من المحافظات، ودعم مشروعين تروسيكل ، وكرسي كهربائي، ومبالغ مالية لـ 7 عرائس .. للمزيد
وشملت المساعدات صرف مبالغ مالية من 3 آلاف جنيه إلى 20 ألف جنيه لـ 37 أسرة من المستحقين للمساعدات، ودعم مشروعين تروسيكل بواقع 21 ألف و600 جنيه لكل مشروع، كما تم شراء كرسي كهربائي لطفلة معاقة بقيمة 15 ألف و500 جنيه، وقدمت المؤسسة مساعدات لتجهيز العرائس بمبلغ 90 ألف جنيه لـ 7 من العرائس المقبلين على الزواج.
وطالبت صفية مصطفى أمين من الأسر الإستفادة من مبالغ المساعدات التي تحصلوا عليها من المؤسسة وذلك بإقامة مشروعات تدر عليهم دخلًا.
وأعبرت المستفيدات عن سعادتهن بالمساعدات التي حصلن عليها من المؤسسة، وقامت المقبلات على الزواج بإطلاق الزغاريد داخل القاعة، وقدمن الشكر لمؤسسة مصطفى وعلي أمين على دعمهم لشراء مستلزمات الزوجية.سلمى.. أم لـ 4 أبناء في مراحل عمرية وتعليمية مختلفة.. تعيش معهم في منزل ريفي بسيط بمنطقة برطس بالجيزة وتتقاضى معاش ضمان اجتماعي 450 جنيهاً وهو لا يكفي لسد احتياجات المنزل الأساسية بخلاف احتياجات الأبناءيلة القدر» التقت بسلمى بعد تسلمها شيك المساعدات.. تقول أنها تعمل في الأرض الزراعية المجاورة لمنزلها بيومية، لكنها تبحث عن رزق أبنائها في مشروع صغير تستمد منه قوت يومهم.
وأكدت أنه بعد تسلمها شيك مساعدات بقيمة 12 ألف جنيه قررت إنشاء مشروع صغير لبيع أدوات منزلية داخل منزلها، لمساعدة أبنائها في توفير احتياجاتهم الدراسية وتلبية رغباتهم.
وكان من ضمن المستفيدات من مساعدات ليلة القدر.. سحر سيد عبد العزيز، مطلقة، والتي أكدت أنها أم لبنتين في بداية حياتهما، هما منة الله، 21 سنة، طالبة، ونداء، 12 سنة، طالبة بالصف الأول الإعدادي، وأنها تتقاضى معاش 413 جنيهاً، وتعاني من ورم سرطاني بالثدي وتحتاج شهريًا للعلاج بشكل مستمر، واضافت أن الأمور المادية صعبة جدًا.
وقررت «ليلة القدر» صرف مبلغ 10 آلاف جنيه لأم البنات لشراء بعض ملابس الأطفال وبيعها لتحقيق حلمها في عمل مشروع صغير لتربية بناتها وتوفير العلاج اللازم لها.
كما التقت ليلة القدر مع مها مصطفى إحدى المستفيدات من مساعدات «ليلة القدر» والتي روت مأساتها قائلة «توفى زوجي منذ ٧ سنوات وترك لي أطفال صغار هم: بسملة وإنجي وعبد الرحمن في مراحل التعليم المختلفة ومعاشها الذي تتقاضاه لا يزيد عن 400 جنيهًا تدفع منه 150 جنيهًا إيجار لشقتها الصغيرة التي تأويها بمنطقة الوراق وما يتبقى لا يكفى لشراء احتياجات الحياة الأساسية».
وأضافت بعد وفاة زوجي أصبح خوفي يزداد يوماً بعد آخر فأنا لا حول لي ولا قوة.. وأحاول أن أعمل بكل طاقتي لرعاية أولادي لتوفير احتياجات ابنائي وأكفيهم شر العوز والحاجة من الآخرين فليس لهم من يرعاهم سوى الله».
وأكدت أنه عندما علمت أن مؤسسة ليلة القدر الخيرية تساعد الأرامل أرسلت لهم طلبًا لمعاونتي على الحياة الصعبة لرعاية أطفالي .. وبعد دراسة حالتها .. قدمت مؤسسة ليلة القدر 10 آلاف جنيها مساعدة لها.
